
و كما اعلن المدير المالي للشركه ان السبب في ارتفاع عائدات الشركه الاخيره هو البحث عبر الهواتف المحموله .
لاكن السؤال هنا .. لماذا جوجل هي من تهتم بعرض الاعلانات و تمثل لها اكبر المصادر و العوائد الماليه؟ ..
توجد هنا ثغره كبيره جدا ربما تفوتك و ربما انت تعلمها .. و هي ان جوجل تقوم بتصدير كلمات البحث الخاصه بك للمعلنين و لعرض الاعلانات علي الحاسوب الخاص بك .
فهل صادفت ان بحثت علي شئ ما في جوجل و بعد اغلاقك لصفحه البحث و فتحك لاي موقع به اعلانات جوجل وجدت نفس المنتج في البحث !
حدث معي فعليا في مجالي ان بحثت علي جهاز ما في جوجل و لم ادخل علي اي نتيجه للبحث و اكتفيت ببعض المعلومات و فوجئت عندما دخلت الي صفحت الفيس بوك الخاصه بي و وجدت في خانات الاعلانات نفس المنتج و المعلن هو سوق.كوم ! اي ان نتائج البحث الخاصه بي قد تم تصديرها الي موقع سوق.كوم و من ثم ظهرت لي مع اعلانات الفيس بوك .
نعم .. ان هذه الشركات انت بالنسبه لها سلعه و ليس كا مستخدم .. لاكن لا ننسي افضالها في الخدمات التي تقدمها لنا يوميا في مختلف المجالات ان كنت تستخدمها او لا .. و ابرزها يوتيوب و خدمات البحث المعتاده حتي لو كنت مراقب فانت بحاجه اليها !
و خدمات الاعلانات للمواقع و المدونات و خدمات رفع البيانات و السحابات الالكترونيه و المزيد و المزيد ...
و مع الذكر انك بالنسبه لهذه الشركات عباره عن سلعه فا هذه الشركات لن تنحرف كثيرا اذا كانت تحت اداره عربيه او غيرها .. فا بمختلف اللغات و بمختلف الدول هناك من يضع كلمته .. و هي لغة الاموال .
هل هذه الشركات تدفع ضرائب ؟ و خدمات ؟

لذلك غيرت الشركه في الاونه الاخيره اسمها الي alphabet الفابيت و عن سؤالهم عن هذه التسميه قالو .. اننا مهتمون بالابجديه لانها تمثل لنا بدايتنا في عالم التكنولوجيا ؟!
و تم ادراج هذه الاسم في البورصه بدلا من جوجل و جوجل انش التي تم توزيعها لادارة الاعمال و المطورين .
و سنعرض في مقال اخر الخدمات التي تقدمها جوجل و انت تعرفها او ليس لديك فكره عنها ...
لاكن المهم هنا ان هذه الشركات تقوم بعمليات للتهرب الضريبي في الدول و تحت سياسات الاتحاد الاوروبي و غيرها من الحكومات .
و تدفع ايضا خدمات للعاملين بها و المبرمجين و الناشرين و دفع مقابل الدومينات و الصيانات الدوريه و شراء الاجهزه و السيرفرات و الحمايه و غيرها و غيرها .....
ايضا كل هذا الكلام يندرج علي باقي الخدمات و المواقع و كما راينا تويتر في الاونه الاخيره و في الكشف عن ارباحها اعلنت انها قد خسرت في الاموال ولاكن كسبت في الزيارات و المستخدمين ...
فلا داعي لشن حملات ضد هذه الشركات و انا ضد هذا تماما مع اني مع حمايه المستخدم لاكن ضد شن حمله لاجل ارتفاع ارباح شركة ما و غيرها لان هذا حقد و حسد .. فا هم مطورون و سوق العمل مفتوح للجميع اليوم قبل غد .. ابدا بتنفيذ افكارك و نافسهم و التكنولوجيا لا تعرف الكبير من الصغير .. فا اذا وصلت فكرتك لاعناق الجمهور لن يقف امامك الا من يدعمك .
تعليقات
إرسال تعليق